أخر الاخبار

تلخيص محور المسرحية " رأس المملوك جابر " بكالوريا أداب.

تلخيص المسرحية " رأس المملوك جابر " :

 تلخيص مسرحية رأس المملوك جابر بكالوريا أداب.

مقدمة عامة حول مسرحية رأس المملوك جابر

مغامرة رأس المملوك جابر نص مسرحي لسعد الله ونوس , و المسرحية كما يعلم القارئ أنها ثنائية النص المكتوب و المشهد المجسد , فهذا الصنف من الأدب فيه من الميزات و الخصائص التي تفصله عن بقية الأجناس الكثير , سواء فنيا أو مضمونيا , وهذا ما سنتبينه من خلال عناصر التلخيص و مراحله.

تدور أحداث مسرحية رأس المملوك جابر حول قصة بطل انتهازي قدم حياته هدية لعدوه, وهي في الآن ذاته قصة حكواتي داخل مقهى يحيط به جمهور .

أهم المسائل المتصلة " بالمسرحية " عند سعد الله ونوس :

- مسرح التسييس .
- الجانب الفني في المسرحية
- التجديد و التقليد :
* التراث
* الحداثة
- أنماط القص
- أركان القص
- التغريب

 القضايا المطروح

كل فكرة من الأفكار المذكورة آنفا تتفرع لمسائل و قضايا فرعية هامة علينا فهمها و إدراكها

 تفصيل هذه الإشكاليات :

من التلاميذ من يتساءل عن الفارق بين البنية الفنية و الأسلوب الفني ؟
نقول إن البنية الفنية هي بنية المدونة من حيث : أنماط القص و أركان القص. أما الأسلوب الفني فهو طريقة توظيف هذه البنية .

* مسرح التسييس 
* الجانب الفني في المسرحية :
الجانب الفني في المسرحية هو المتصل بالشكل و البنية الخارجية للأثر فنجد في هذا الفرع الأول : بنية النص المسرحي من خلال أنماط و أركان القص إضافة إلى الإشارات الركحية  :

أنماط القص :

السرد

هو رواية الأحداث وفق تمشي منطقي .

الحوار :

مكثف في المسرحية و هو إما ثنائي أو أكثر و قد ورد في أنساق و أساليب مختلفة . أتى خدمة للتعريف بالشخصيات و ابراز بواطنها و أهدافها , كما ساهم في تطوير الاحداث و النمو بالتمشي المسرحي نحو الفاجعة " التراجيدية " .

الوصف :

لعب الوصف في كثير من الأحيان دور المعرف بالأطر و بالشخصيات . و هو متواتر في المسرحية , صادر عن كل الشخصيات .

الإشارات الركحية :

الكل يعلم أن المسرحية هي تجسيد و نص / تجسيد نص , فيكون الحوار و الإشارات الركحية مركز الثقل في النص المسرحي  وهي تبيان للحركات و الملامح التي يعجز عن تبليغها الحوار و النص المكتوب عموما , و لها وظيفة الإخبار و الوصف مع تطوير الأحداث .

أركان القص   :

المكان :

تدور أحداث المسرحية بين إطارين هامين , إطار واقعي و آخر تاريخي
أما الواقعي فيمثله المقهى والتاريخي تدور أحداثه في أطر متنوعة  من قصر الخليفة فقصر الوزير فغرفة السياف ...
لكل إطار خصائصه و أوصافه لن أتطرق إليها و إنما ستكون مجال بحث يقوم به التلميذ .

الزمان :

انبنت المسرحية على اطارين زمانيين مختلفين هما الواقع ( زمن الحكواتي ) و الماضي و تحديدا زمن الدولة العباسية و مرحلة التدهور خصوصا .

الشخصيات :

شخصيات الواقع :

الحكواتي : له وظيفة الإخبار و قص القصص الممتعة , و هو شخصية تعود عليها زبائن المقهى لما لها من زاد معرفي و أسلوب قصصي ممتع و مشوق .
الزبائن : صورة عن الرعية التي همها المتعة و الضحك و النرجيلة دون الخوض في السياسة, صورة عن الرعية الغافلة .
- الزبون الرابع : هو الثائر الوحيد , لكن أنى الثورة في مجموعة صامتة .

شخصيات قصة المملوك جابر

- جابر : بطل المسرحية , شاب 25 سنة , معتدل القامة , شديد الحيوية , كثير المزاح , ذكي مع كثير من الدهاء .

- منصور : 35 سنة , وديع و طيب . وهذا الاختلاف بينه و بين جابر سيكون الممهد للخلاف و الصراع بينهما .

- الرجل الرابع : هو مثال للمثقف الراغب في التغيير , لكن لا نتيجة لعمل فردي , أو محاولة إصلاح في مجموعة همها لقمة عيش و هو صورة الزبون الرابع  .

- أهل بغداد : همهم الوحيد لقمة عيش أو رغيف خبز و إن كان بالتعدي على الشرف و الحرمات , هم صورة الشعب الصامت على مظلمته الخانع و السلبي .

- الخليفة : شخصية فاعلة تطمح إلى المحافظة على سلطانها .

-الوزير : بطل ساهم في نهاية جابر و هو بمثابة الجشع الذي يطمح إلى الحصول على الكرسي بأي ثمن .
- ملك العجم : هو المساند للوزير و هو صورة للمستعمر الراغب في توسيع دائرة ملكه .
- السياف : هو لهب , له من الصفات ما يجعل منه وحشا لا يملك رحمة و لا شفقة على من يقع بين يديه , هو أداة السلطان و سنده . يمثل لهب قاتل البطل و فاعلا في الواقع بإلقائه لرأس جابر للحكواتي مع قهقهة تدل على ظلمه , فهو صورة المستعمر الجشع .

الأحداث:

تزخر المسرحية بالأحداث التي تعتبر مركز ثقل أو عماد المسرحية , و انقسمت إلى أحداث فرعية عرضية و أخرى جوهرية أساسية , و نحن سنركز على الصنف الثاني نظرا لأهميته في تحديد ملامح المسرحية و التمهيد إلى الدلالات من كل حدث, بمعني أيسر يمكن أن نقول أن لكل حدث رمزية و هدف , فلا وجود لحدث بلا معنى في المسرح .
- قدوم العم مؤنس و لما في اسمه من معاني كالامتاع و اللذة .

- طلب الزبائن لقص رواية الظاهر بيبرس ( وهي قصة تاريخية تروي قصة بطل منتصر )
- مفاجأة العم مؤنس و تأجيله لقصة الظاهر بيبرس ( وفي هذا دلالة على أهمية النقد من خلال قصة جابر لا الاضحاك بقصة بيبرس , أي محاولة لتعرية الواقع ).
- بداية المسرحية التي انبنت على أربع مراحل أساسية هي :        

رسم الحيلة من قبل جابر .
                                                            الإعداد
                                                            التنفيذ
                                                            النتيجة


تدخل الجمهور في مسرحية سعد الله ونوس

- إلقاء الرأس من قبل السياف إلى الحكواتي و منه إلى الجمهور .

- النهاية العامة  نزول الستار ( عدم إدراك الجمهور للمغزى من كل ما وقع ) .

في أحيان كثيرة نجد تداخلا في أحداث الماضي و الحاضر .

التراث

يتضح التراث في مسرحية رأس المملوك جابر من خلال :
- حضور الحكواتي الذي يلعب دور القاص للحكاية و دور المتقمص لأحداث القصة .
- الإطار المكاني ( المقهى ) الذي ينقل صورة الوضع العربي .
- التاريخ العربي ( الدولة العباسية و الفتن ).
* الحداثة

خاتمة حول مسرحية رأس المملوك جابر.

تعتبر مسرحية رأس المملوك جابر تجربة مسرحية فريدة سواء علي مستوي مقاصد الكاتب أو في خصائصها الفنية.
الي أي حد تحقق حلم ونوس بمسرح تسييس ثوري؟


يمكنك الإطلاع علي التلخيص الأخر المسرحية من هنا

يمكنك الإطلاع علي تلخيص شعر المتنبي في القرن الثالث و الرابع للهجرة من هنا

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -